الرؤية

خلق روابط جديدة لتسهيل التبادل من أجل تقاسم الطاقة الهائلة في الشمس والهواء.

تشييد

روابط جديدة لتسهيل التبادل من أجل تقاسم الطاقة الهائلة في الشمس والهواء.

تمتلك بلدان جنوب وشرق المتوسط مخزوناً هاماً من الطاقة الشمسية والهوائية. وضمن إطار الخطة الشمسية المتوسطية التي أعلن عنها عام 2008، تنوي إنشاء قدرات إنتاجية للطاقة الكهربائية المتجددة كمرحلة أولى، خاصة الشمسية منها، في جنوب وشرق المتوسط بسعة قدرها 20000 ميغاوات.

يقدر حجم الاستثمارات بين 38 و 46 مليار يورو

يقدر حجم الاستثمارات بين 38 و 46 مليار يورو، منها 6 مليارات يورو مخصصة لربط وحدات الإنتاج وشبكات الربط البحري والبري مع أوروبا في المرحلة الأولى.

في المقابل، سيضمن الإتحاد الأوروبي تعزيز شق الطاقات المتجددة في استهلاكه للطاقة امتثالاً للالتزامات المنصوص عليها في إتفاقية الطاقة والمناخ.

عملية النقل الكهربائي ووحدات الربط المشتركة للشبكات: شرايين حيوية

يتطلب نقل كهرباء هذه المشاريع نحو مناطق الاستهلاك، إحداث بنى تحتية جديدة للنقل والربط بين مواقع الإنتاج من جهة، والشبكات المحلية في أوروبا من جهة أخرى، وخاصة عبر خطوط برية وتحت سطح البحر ذات تيار مستمر عالي التوتر.
حتى الآن، لا يوجد سوى رابط واحد مزدوج لتيار متناوب قدرته الاستيعابية 1400 ميغاوات، يصل أفريقيا بأوروبا ، موجود تحت مضيق جبل طارق، وهذا ليس كافياً!
هذه الخطوط الجديدة ستفتح الأسواق الأوروبية لدول الجنوب، أي تصبح دول جنوب البحر المتوسط وشرقه مصدرة للطاقة الكهربائية. وستعزز شبكات الربط أمن الأنظمة الكهربائية للبلدان الشريكة، وستفسح المجال لتأسيس سوق كبيرة للكهرباء في الجنوب تلبي الطلب المتزايد بأفضل تكلفة.
وبشكل اشمل ستكون هذه الاستثمارات الهيكلية حافزاً للنمو والتطور الاقتصادي، فضلاً عن توفيرها فرصاً للعمل في بلدان الإتحاد من أجل المتوسط.